وشهدت تدريبات الفريق الأخيرة مشاركة الخماسي الدولي والرباعي الأجنبي «جونز ومرابط وأحمد موسى وراموس» بعد فراغهم من المشاركة مع منتخبات بلادهم.
أما الفيصلي الذي أضاع فوزا سهلا أمام الباطن الذي أدرك التعادل في آخر ثواني المباراة، فيأمل في تعويض النقاط السهلة التي أهدرها على أرضه والعودة بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل على أقل تقدير لاسيما وأنه كان الطرف الأفضل في مباراته الماضية التي أضاع خلالها العديد من الفرص السهلة، وتسير المباراة على الورق لمصلحة النصر صاحب الأرض والجمهور، ولكن الفيصلي لا يمكن الاستهانة به، وسبق له إيقاف ثلاثي العاصمة على نفس الملعب في المواسم الماضية، وبالتالي لا يمكن التنبؤ بنتيجة المباراة التي ستبقى معلقة حتى صافرة النهاية.
ويدخل الشباب اختبارا صعبا عندما يحل ضيفا على الفيحاء في اللقاء الذي يجمعهما على ملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة. فالفيحاء الذي خسر المباراة الأولى أمام الهلال، قدم مستوى مميزا وأحرج مضيفه وكاد أن يخطف نقطة من أمامه لولا ركلة الجزاء التي رجحت كفة «حامل اللقب»، ويطمح البرتقالي هذا المساء بقيادة مدربه الأرجنتيني كوستاس إلى تجاوز خسارة البداية والخروج بالعلامة الكاملة التي ستمنحه دفعة معنوية كبيرة في المباريات المقبلة، بينما يبحث الشباب المنتشي بعودة رئيسه الذهبي «خالد البلطان» عن الفوز الثاني بعدما تخطى عقبة الاتحاد بصعوبة بالغة. ومع أن الترشيحات المسبقة تصب في مصلحة الشباب الذي يفتقد لجهود مدافعه الجزائري جمال بلعمري بداعي الإصابة إلا أن حظوظ الفيحاء تبدو وافرة وسيلعب من أجل الفوز أو التعادل على أسوأ الاحتمالات.
ويحل الأهلي ضيفا ثقيلا على أُحد عندما يلتقيان على ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية بالمدينة المنورة؛ بحثا عن الفوز الأول الذي غاب عنهما في الجولة الأولى.
فأُحد الذي فاجأ الجميع بمستواه أمام النصر كان قريبا من خطف النقاط الثلاث لولا سوء الحظ الذي لازم هجومه قبل أن يخسر في الوقت القاتل، ويأمل أن يستعيد توازنه هذه الليلة ويحقق الفوز، في حين يسعى الأهلي الذي خسر بالتعادل أمام التعاون إلى تخطي مضيفه والعودة بالنقاط الكاملة التي ستضعه بين فرق المقدمة لاسيما في ظل تكامل صفوفه وجاهزية جميع اللاعبين. وعطفا على واقع الفريقين فإن الأهلي فنيا ورقميا يعتبر الأقرب للفوز، ولكن الفريق الأحدي لا يمكن الاستهانة به وربما يكون له رأي آخر.