ولم يقم جوارديولا بتسمية منتخب محدد لكنه عبر عن استمتاعه بالتدريب خارج بلاده «تعلم اللغات، الثقافات، السفر ورؤية أماكن جديدة هي أمور جميلة وللعائلة أيضا».
لكن جوارديولا اعترض على فكرة تدريب المنتخب الأرجنتيني مع محاوره خورخي فالدانو الذي سجل أحد أهداف بلاده في نهائي مونديال 1986 ضد ألمانيا الغربية (3-2): «لا، بالطبع ليس هناك»، مشيرا إلى المتطلبات الكثيرة لتلك الوظيفة.
وأشرف جوارديولا على إحدى أنجح الحقبات في تاريخ برشلونة فقاده إلى 14 لقبا بين 2008 و2012، بينها ثلاثة ألقاب في الليجا واثنان في دوري الأبطال، في عز فترات تألق نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وعن غريمه السابق في اسبانيا ريال مدريد المتوج أربع مرات في آخر خمس سنوات بلقب دوري أبطال أوروبا، أشار جوارديولا إلى أنه يفضل تشكيلة نهاية الثمانينيات ومطلع التسعينيات للفريق مع هدافه «النسر» السابق إميليو بوتراجوينيو «خماسي ريال مدريد (بوتراجوينيو، مارتين فاسكيس، ميتشل، مانولو سانشيس وميجل بارديسا)، كان مع كل احترامي، الأفضل الذي رأيته».
وأشاد جوارديولا كثيرا بمدربه الراحل الهولندي يوهان كرويف: «لطالما اعتقدت أنه لم يكن مقتنعا بالكثير مما كان يقوله، لكنه كان يجبرك على تصديق ذلك. لم يكن يمتلك خططا كثيرة للتحضير، إذ كان يثق بالآخرين لاتخاذ قرارات التمارين، لكنه كان يمتلك خطة للعب.. لم يكن ينتقل للخطة «ب» بل كان يجعل الخطة «أ» أقوى.. وبما أنه كان في لياقة عالية، لم يكن يشرح كثيرا بل يظهر لك (ما يريد شرحه)».
وأردف المدرب الذي حصد عدة ألقاب محلية وأوروبية مع برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني وفريقه الحالي مانشستر سيتي الإنجليزي: إن «كرويف لم يقنعني بل جعلني أقع في الحب».
