وكانت واشنطن قد أعلنت الإثنين إغلاق البعثة، متّهمة القادة الفلسطينيين برفض التحدّث مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبعدم إجراء مفاوضات سلام مع إسرائيل.
ونقلت «فرانس برس» عن زملط قوله: إن «إدارة ترامب لم تعطنا سوى خيارين فقط: أن نفقد علاقتنا معها، أو نفقد حقوقنا كأمّة. إنّ رئيسنا وقادتنا والشعب الفلسطيني قد اختاروا حقوقنا».
ويؤكد البيت الأبيض أنه يعد خطة سلام يأمل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أن يتوصل من خلالها إلى «اتفاق نهائي» بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأمس الجمعة، دعت حركة «فتح» -التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس- حكومات الاتحاد الأوروبي إلى تطبيق توجهات البرلمان الأوروبي بشأن قرار إسرائيل هدم قرية «الخان الأحمر» في شرق القدس.
وثمنت الحركة -في بيان صحفي- تصريحات كل من مفوضة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي نفسه، بخصوص تحذيرهم إسرائيل من معنى وتبعات هدم قرية الخان الأحمر كما صدرت الخميس في كل من بروكسل وستراسبورج.
من جهة أخرى، دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار الفلسطينية، أهالي غزة للمشاركة الفعالة في جمعة «المقاومة خيارنا» ضمن فعاليات المسيرة المستمرة منذ 30 مارس الماضي على الحدود الشرقية لقطاع غزة.