واكتشف فريق الباحثين أن المادة الكيميائية في القواقع قد تكون مناسبة لعلاج الاطفال المصابين بالسرطان، نظرا لسميتها المنخفضة، وآثارها الجانبية الأقل، مقارنة بأدوية السرطان المستخدمة حاليا.
واختبر العلماء سكريات القواقع في علاج سرطانات الدم والثدي والرئة والقولون، حيث أظهرت نتائج مشجعة إيجابية.
وأشار الدكتور ديفيد بي، كبير الباحثين، ومدير مؤسسة كيدسكان الخيرية لأبحاث سرطانات الأطفال، إلى أن السكريات المشتقة من الثدييات كانت منذ فترة طويلة مصدرا لاختبارات وأبحاث علماء السرطان حول العالم، إلا أن النتائج لم تكن حاسمة حتى الآن.