من جهة أخرى، عاد آلاف النازحين إلى منازلهم في محافظة إدلب ومحيطها خلال أقل من 48 ساعة على إعلان الاتفاق الروسي التركي.
قال عضو مؤسسة المجلس الوطني السوري غسان مفلح: إن الاتفاق الذي تم بين تركيا وروسيا لتأمين منطقة عازلة في إدلب، في مصلحة سكان المحافظة، لأنه حقن الدم، رغم أن شبح خرقه ما زال قائما، كما أن تغير مصالح الدول قد يحول دون تنفيذه. وأشار مفلح في تصريح لـ«اليوم» الى أن الاتفاق لا يمهد الطريق أمام استئناف المفاوضات في جنيف، إذ إنه يتعلق بدول أستانا، وهو تم بناء على أرضية اتفاق أستانا المعروف في الأزمة السورية، والذي يحاول أن ينتج حلا كما يراه الروس بشكل أساسي.
وعن الدور الذي ستلعبه المعارضة في المفاوضات، قال مفلح: هي تفاوض على المسألة من حيث المبدأ، وليس من حيث التفاصيل العسكرية، فهذه مسألة دول بالنهاية، لكن المعارضة السورية ستسعى دوماً وعلى طول الخط لإسقاط النظام، وهذه قضية من حيث المبدأ لا تحتمل الدخول في تفاصيل المكاسب أو الأرباح، لأن هذه المكاسب أصبحت في يد الدول، وليست في يد النظام ولا المعارضة، لذلك فإن صوت المعارضة يحتاجه العالم، كما تحتاج بعض الدول استمرار صوت النظام.
من جهة أخرى، عاد آلاف النازحين إلى منازلهم في محافظة إدلب ومحيطها خلال أقل من 48 ساعة على إعلان الاتفاق الروسي التركي.
من جهة أخرى، عاد آلاف النازحين إلى منازلهم في محافظة إدلب ومحيطها خلال أقل من 48 ساعة على إعلان الاتفاق الروسي التركي.