إن تنمية الآداب العامة التي أوصى بها ديننا الحنيف يجب أن يزرعها الوالدان في الأبناء منذ الطفولة، ثم يغذى هذا الأمر الحميد في المدرسة والمسجد، بالإضافة إلى الإعلام الهادف، فالسلوك الإيجابي لكل فرد في المجتمع من المبادئ الأساسية لنمو ورقي أي شعب يطمح لأن يكون في مقدمة الأمم وذلك لترابط عناصر التطور بمختلف مكوّناتها، سواء الأخلاقية أو الاقتصادية أو العمرانية. وإلى الأمام يا بلادي.
ديننا الحنيف على عمل الخير والتلطف مع حسن الخلق في كافة تعاملاتنا، حيث قال الباري «سبحانه وتعالى»: {وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدًا} (الكهف). وقال الرسول الكريم «صلى الله عليه وسلم»: «إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، لذلك فإن التلطف وحسن الخلق.. أوامر ربانية؛ لأنها جزء أساسي من الأدب والتصرف الحسن لكل مسلم في تعامله مع الناس مهما كان جنسهم أو دينهم أو مستواهم العلمي أو الاقتصادي، حيث إن الجميع بالأساس بشر، ويجب أن يعاملوا بالتساوي.
إن الآداب العامة يجب أن تُؤسس وتنمو لدى كل مواطن منذ نعومة أظافره لكي تكون مبادئ راسخة في كافة تعاملات الشخص (ذكر أو أنثى) سواء عند شبابه أو عند كبره، فلا يصح أن نرى تناقضًا في التصرفات بين الأشخاص عندما يتعاملون مع الغني والفقير أو السعودي والأجنبي أو بين الرجل والمرأة، فالأخلاق الحميدة لا تطبّق في مجال وتُهمَل في مجال آخر، ونفس الأمر ينطبق على باقي تصرّفات الشخص في الأمور العامة خلال حياته اليومية عندما يتجاوز الآداب العامة، مثل رمي المخلفات في الشارع أو التهور في قيادة السيارة أو إتلاف المرافق العامة أو عدم احترام الجار أو عدم دفع حقوق الآخرين، وغيرها كثير من الأفعال غير السليمة التي نشاهدها مع الأسف يوميًا في الشارع أو في المرافق الحكومية والأهلية. ولا شك في أن هذا الخلل في الآداب العامة غير مقبول؛ لأنه يضر بالجميع وينتج سوء علاقة بين الأفراد ويتسبب في خسارة الألفة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد، كما يتسبب بخسائر للثروة الوطنية بدون فائدة.
إن تنمية الآداب العامة التي أوصى بها ديننا الحنيف يجب أن يزرعها الوالدان في الأبناء منذ الطفولة، ثم يغذى هذا الأمر الحميد في المدرسة والمسجد، بالإضافة إلى الإعلام الهادف، فالسلوك الإيجابي لكل فرد في المجتمع من المبادئ الأساسية لنمو ورقي أي شعب يطمح لأن يكون في مقدمة الأمم وذلك لترابط عناصر التطور بمختلف مكوّناتها، سواء الأخلاقية أو الاقتصادية أو العمرانية. وإلى الأمام يا بلادي.
إن تنمية الآداب العامة التي أوصى بها ديننا الحنيف يجب أن يزرعها الوالدان في الأبناء منذ الطفولة، ثم يغذى هذا الأمر الحميد في المدرسة والمسجد، بالإضافة إلى الإعلام الهادف، فالسلوك الإيجابي لكل فرد في المجتمع من المبادئ الأساسية لنمو ورقي أي شعب يطمح لأن يكون في مقدمة الأمم وذلك لترابط عناصر التطور بمختلف مكوّناتها، سواء الأخلاقية أو الاقتصادية أو العمرانية. وإلى الأمام يا بلادي.