لا يمكن أن نتحدث عن رفع الحظر الذي استبشرت به الكرة العراقية ومشاركة أسود الرافدين المرتقبة في البطولة الرباعية في السعودية الشهر المقبل بمشاركة البرازيل والأرجنتين وحضور الأخضر السعودي في ملعب جذع النخلة بالبصرة في موقعة دارك يالأخضر من دون الحديث عن مساندة معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في السعودية تركي آل الشيخ لدعمه للكرة العراقية وتأييده لمشاركة العراق في البطولة الرباعية، إذ عودنا سعادة المستشار على تقديم الدعم والمساندة للمنتخبات العراقية إذ كان له اليد الطولى برفع الحظر المفروض على الملاعب العراقية من خلال اتصالاته وجهوده وتحقق الحلم برؤية أنديتنا المحلية ومنتخباتنا الوطنية للعب في ملاعبنا بعد انقطاع، وبعد هذا الجهد أجد أن عبارات الشكر والعرفان والامتنان بحق آل الشيخ لن تفيه حقه إذ ترك مشاغله وأعماله وسخر جهده من أجل دعم العراق ورياضته فتارة تراه مساندا وفي وقت آخر تراه مطالبا بعودة الحق العراقي، إذا أي كلمات الشكر لن تفي حقك يا معالي المستشار، فمبارك للسعودية وجودك قائدا لرياضتها ومحبا لقائدها وولي عهدها وشعبها.
يترقب الشارع الرياضي العراقي مشاركة أسود الرافدين في البطولة الرباعية التي تستضيفها المملكة السعودية الشهر المقبل والتي ستجمعه مع ثلاثة منتخبات مونديالية وهو ما سيعود عليه بالنفع والفائدة قبيل الدخول ببطولة كأس آسيا لكرة القدم لعام 2019 والتي ستقام في الإمارات العربية المتحدة من 5 كانون الأول إلى الأول من شباط المقبلين، إلا أن هناك خشية ورهبة من تعرض منتخبنا الوطني لخسارات ثقيلة قد تفتح الباب أمام مطالبتهم بإقالة المدرب الجديد كاتانيش وهذا ما يخشاه اتحاد الكرة إلا أن أهل الشأن الكروي يؤكدون أهمية المشاركة في البطولة الرباعية التي ستعود بالنفع على الكرة العراقية في طريق التحضير للبطولة القارية التي سيكون فيها أسود الرافدين مطالبين أكثر من أي وقت مضى للتواجد من جديد على منصة التتويج التي غادروها منذ إنجاز 2007 وحصولهم على المركز الرابع في النسخة الأخيرة التي استضافتها استراليا.
آخر الكلام
------------
من أيّ أبواب الثناء سندخل وبأيّ أبيات القصيد نعبر، وفي كلّ لمسة من جودكم وأكفكم للمكرمات أسطر، كنت كسحابة معطاءة سقت الأرض فاخضرّت.