وأشارت: لم أواجه أي صعوبة؛ فمنذ طفولتنا ونحن نلعبها في المنزل مع أفراد الأسرة والأهل وكانت منتشرة في الوسط الذي نشأت فيه، فكانت مشاركتي في البطولات مرحبًا بها ولقيت التشجيع والدعم من جميع العائلة، كما أنني سأطور من نفسي في هذا المجال وأدرس الشطرنج كعلم وأشارك في البطولات العالمية للحصول على لقب أستاذة دولية، وأسعى للحصول على الدكتوراة في مجال الإرشاد النفسي التربوي، وأوظف الشطرنج في الإرشاد النفسي؛ كونه يساعد على حل المشكلات وعلى التفكير بطريقة إبداعية.
ومن جهته أكد عضو الاتحاد السعودي للشطرنج، موسى الثعلي على احتلال العنصر النسائي مكانة مهمة وعالية لدى الاتحاد قائلًا: عملت مع الاتحاد السعودي بمختلف مسمياته كقانوني (رئيس اللجنة القانونية) وحكم ومنظم للبطولات والأحداث الكبرى وكذلك كإعلامي وكمحلل لبطولات الشطرنج، ورأيت كيفية اهتمام الاتحاد بالشطرنج النسائي ورؤيته المستقبلية، وذلك من خلال نشر الثقافة الشطرنجية وتفعيل النشاطات المتكررة والمُجدولة باستمرار وترغيب المشاركات بالجوائز القيّمة في المدارس والمجتمعات النسائية، مشيرًا الى انطلاق شرارة الحماس في مكة على أيدي الأستاذين ياسر العتيبي وعادل العصيمي خلال الأعوام الماضية، بالتعاون مع المهتمات بالشطرنج من قطاع التعليم في مكة، والذي لاقى حصاده بمشاركتهن في مهرجان تابع لبطولة الملك سلمان للشطرنج السريع والخاطف بتنظيم الاتحاد السعودي في العام الماضي.
وأضاف: ستنظم أيضًا مهرجانات خلال الأعوام القادمة؛ لشغف الاتحاد بزيادة عدد اللاعبات، والحصول على ألقاب التحكيم واللعب النسائي، والمشاركة في بطولات العالم والأولمبيادات مستقبلا، كما يتطلع الى تصعيد أول بطلة للعالم من المملكة وتحقيق رؤيتها القادمة في تكوين مجتمع ناجح بأفراد متميزين.