إن اليوم الوطني يوم مفخرة لكل مواطن سعودي في ظل قيادة حكيمة تسعى إلى تحقيق رغد العيش والحياة الكريمة لشعب بادل الحب بالحب والوفاء بالوفاء، القيادة التي لم تتوانَ للحظة في الوقوف مع الجميع في الداخل وأيضًا الخارج، حيث لا يستطيع كائن مَن كان إنكار الوقفات الكبيرة والمشرّفة لحكومتنا الرشيدة مع جميع الدول العربية والإسلامية أو حتى الصديقة، وما هذا إلا دليل على أن هذه البلاد -بما منّ الله عليها من خيرات- لا تتأخر لحظة في مساعدة المحتاج والوقوف معه ومد يد العون إليه بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله»، وهو الدور الذي اعتادت أن تقوم به المملكة.
يحق للشعب السعودي أن يحتفل بهذه الذكرى، ونسأل الله أن يحفظ قادة هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وأن يجعل كل أيام هذا الوطن أفراحًا وأعيادًا.