فالحمد لله على هذه النعمة أولًا وأخيرًا، والتهنئة في هذا اليوم المبارك للوطن وولاة أمره "حفظهم الله"، ولكافة أبنائه، ولعلّي أخص بالتهنئة، في هذا المقام، أبطالنا في الحد الجنوبي، وهم يقدّمون أرواحهم الغالية فداءً للوطن وأمنه واستقراره، ونترحّم على شهداء الواجب، الذين لم يترددوا في تلبية نداء أشرف واجب بأعز فداء، ونتضرّع للمولى "عز وجل" أن يُسكنهم فسيح جناته ويرضى عنهم ويُرضيهم.
لقد انتهزت دار (اليوم) هذه المناسبة الغالية لتدشن انطلاقتها بالهوية الصحفية الجديدة لجريدة (اليوم) بالتزامن مع احتفال الوطن بعيده؛ لتستكمل (اليوم) خُطى الريادة على المستوى الإعلامي والصحفي، وتواصل تقديم رسالتها الإعلامية في ثوب من الحداثة والمعاصرة؛ لتواكب التطور الكبير في صناعة الصحافة والنشر؛ لتتكامل مع جهود الدولة "حفظها الله" في سعيها نحو تطوير منظومة إعلامنا الوطني لتواكب خُطى برنامج التحوّل الوطني الطموح.
فمع تباشير صباح اليوم الوطني، تدخل دار (اليوم) مرحلة جديدة بمجموعة من الخدمات الإعلامية المتميّزة على مستوى المحتوى الرقمي والمطبوع، وسيتصفح قراء ومتابعو (اليوم) جريدتهم في حُلَّتها الجديدة، إضافة لموقع (اليوم) الإلكتروني المطوّر، وباقة خدماته المبتكرة الحديثة والمتجددة للقراء والمعلنين، وإطلاق مجموعة من الخدمات والتطبيقات الرقمية، التي ستلبّي بمشيئة الله تطلعات كل أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم، مع ثراء في الطرح من خلال قضايا تتحسّس نبض الشارع وهموم المواطن، لنضطلع بدورنا وواجبنا الوطني في مسيرة وتطور وبناء وطننا الحبيب، التي ستتحقق بفضل الله، ثم بعزيمة وإخلاص ولاة الأمر "حفظهم الله" ومن خلفهم هذا الشعب المُحِب لوطنه وقيادته.
* رئيس مجلس إدارة دار اليوم