DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أول مهندسة سعودية تتقلد منصب «رئيس التصاميم بوزارة الصحة»

قصة نجاحي

أول مهندسة سعودية تتقلد منصب «رئيس التصاميم بوزارة الصحة»
أول مهندسة سعودية تتقلد منصب «رئيس التصاميم بوزارة الصحة»
نوف المبارك تتابع أحد المشاريع (اليوم)
أول مهندسة سعودية تتقلد منصب «رئيس التصاميم بوزارة الصحة»
نوف المبارك تتابع أحد المشاريع (اليوم)
لم يأت تقلد المهندسة نوف المبارك لمنصب «رئيس الدراسات والتصاميم في وزارة الصحة والمنشآت التابعة لها» من فراغ لكنه جاء نتيجة دعم كبير من عائلتها، حيث إن عمل والدها وحبه للمساحات والخطوط والإدارة والانضباط وإبداع والدتها في التنسيق والدقة والإلمام كان وراء توجيهها لعالم الهندسة وتعتبر المبارك أول مهندسة سعودية تتقلد هذا المنصب.
» عالم الهندسة
وانطلقت بدايتها بعالم الهندسة من خلال التحاقها بجامعة الأمير سلطان في تخصص هندسة التصميم الداخلي، وأوضحت أنها كانت في تلك الفترة حريصة على العمل التطوعي والتدريب لتوسيع مداركها ودمج الدراسة مع الخبرة العملية، مع الاطلاع على الكتب والبحث في المشاريع الناجحة والحاصلة على الجوائز لاستسقاء الأفكار منها.
وتمكنت المبارك من الحصول على شهادة البكالوريوس من جامعة الأمير سلطان عام 2012م بمرتبة الشرف، وبدأت العمل في مدينة الملك فهد الطبية، وأشارت إلى أنها كانت بداية مربكة وصعبة كبداية أي شخص في مجال العمل، ولكن مع وجود الحس الكبير بالمسؤولية وخطورة الموقف في العمل في المستشفيات واحتياجاتها الخاصة من الناحية التصميمية واختيار المواد التي تتناسب وبيئة المكان الصحية والتي يستلزم خلوها من الجراثيم وجميع ما يساعد أو يسبب العدوى، لاقت الدعم من قبل الإدارة؛ لمعرفة احتياجاتهم التي تبنى التصاميم عليها ولتوفير بيئة صحية مناسبة.
» خبرة عملية
وأضافت إنها بعد أن نالت جزءا من الخبرة العملية، قررت استكمال مسيرتها الدراسية في ماجستير إدارة المشاريع وتواصلت مع عدة جامعات وحصلت على القبول من عدة جامعات واختارت جامعة University College London (UCL) حيث كانت الأفضل في مجال الهندسة وتعتبر من أقوى الجامعات في بريطانيا والعالم، تخرج فيها العديد من الأعلام وواجهت صعوبة للحصول على البعثة، حيث كان التفضيل (غير الرسمي) للمهندسين الشباب إلا أنها وجدت دعمًا كبيرًا من إدارة الابتعاث لكونها الأفضل من بين المترشحين.
وأشارت الى أنها التحقت بالبعثة وأتمت دراستها للماجستير، وحصلت فيها على العديد من الخبرات وتواصلت مع مدراء مشاريع ضخمة، منها مستشفيات العاصمة البريطانية وكذلك مشاريع أنفاق القطارات Transport for London (TFL).
وأضافت أنها أجرت في ذلك الوقت دراسة لمشروعي أولمبياد London Olympics 2012 ومطار هيثرو Terminal5، من حيث المخاطر وإمكانية إنجازها بالوقت والميزانية المحددة مع الأخذ في الحسبان جميع المعوقات وكيفية التقليل من التأثيرات السلبية، وكذلك الحرص على العامل الإنساني ومدى تأثيرها على حياة الأفراد.