•استحكمت لديه عقدة النقص، وابتلي بالتبعية والانبهار بما لدى غيره، فلا تراه إلا مركزاً على ما يظنه سلبيات ومتجاهلاً للمكتسبات، حياته تقوم على جلد الذات وتشويه صورة الوطن، فصورة السعودي في ذهنه بشعة!
•يتكلم عن الوطنية وهو يمارس سرقة الوطن، وتحقيق الأمجاد الشخصية على حساب الوطن!
•يسعى للتصدر باسم السعودي، ثم يقدم أعمالاً لا يمكن أن تليق بما تحويه المملكة العربية السعودية من تميز وفكر، وبذلك يشوّه وطنه، فهل من المعقول أن هذا الإنتاج هو إنتاج السعودي؟!
•لو سألته وهو الذي يتكلم عن هيامه بالوطن وسعيه لرفعته، وإذا سألته: ما هو مشروعك من أجل وطنك؟! لكانت الإجابة الصمت أو صرف الموضوع، الوطنية مشروع، ومن كان بلا مشروع فليراجع وطنيته!
•مدير حوّل إدارته إلى مقبرة للإبداع، ومرتع للتعقيد، ووسيلة لتأخير الوطن عن مسيرته، وموظف عالة في مؤسسته، لا انتظام ولا أداء ثم يتكلمان عن ضرورة بناء الوطن!
•جنّد نفسه لنشر ثقافة اليأس والإحباط والتشاؤم، لا يعرف من الألوان إلا السواد، ولا يدرك من مفهوم المواطنة إلا النقد والتحطيم، هدفه المفضل كل مبدع وناجح، وميدانه النشط ساحات مواقع التواصل وأشباح الأسماء المستعارة، من خلالها يصفي حساباته، وينفّس عن حقده، وعلى حساب من؟ على حساب الوطن الذي جعل حبه في توقيعه!
•يصبغ وجهه وسيارته بالأخضر، ثم يرهق رجال الأمن لإيقافه عن تدمير كل أخضر بالعبث والتشويه!
حفظ الله هذا الوطن ورجاله الذين يعملون من أجله، فيعملون من أجل دنياه وآخرته.