نعرف أن كل المصريين يكنون المحبة والتقدير لإخوانهم في المملكة والحب بين الشعبين متبادل، ولن يؤثر في علاقة الشعبين (شرذمة) أساءت لنفسها قبل أن تسيء لوالدة معاليه، وشخصيا لا أزال غير مستوعب ردة فعل من كنا نظنه شخصا خلوقا وأسطورة من أساطير الكرة المصرية الكابتن محمود الخطيب، الذي وقف معه معاليه في الشدائد بالدعم الكبير، وإذا به لا يقدر تلك المواقف ويسلك مسلكا مشينا في حقه أولا وحق من كان داعما له بلا حدود ثانيا!
قرار معاليه بالانسحاب من الاستثمار بجميع أشكاله من الرياضة المصرية هو خسارة بكل المقاييس للكرة المصرية، التي تحتل حيزا كبيرا لدى معاليه وبرغم مرضه وتواجده خارج الوطن الا أنه متابع لكل ما يجري من الأحداث، وكان إطلاق اسم الشيخ زايد -رحمه الله- على بطولة الأندية العربية الحالية لها وقع جميل على نفوس الرياضين العرب؛ للمكانة الكبيرة في قلوبنا لذلك الزعيم الراحل ذي الأيادي البيضاء!
#الإ تركي الشيخ.. هاشتاق تفاعل معه كل الرياضيين الذين لم يرضهم ما قام به ذلك الجمهور المحسوب على الشعب المصري الحبيب، وشخصيا لا أجد مبررا لتلك الخصومة التي تصل لشتم الأمهات -حفظ الله أمهاتنا من كل مكروه وأطال في أعمارهن-!