وتقول الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو): إن النظام الصاروخي ينتهك معاهدة القوات النووية متوسطة المدى «آي إن إف»، التي وقعتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي عام 1987 وترفض روسيا هذا الاتهام.
وقال ماتيس في بروكسل عقب اجتماع لوزراء دفاع حلف الناتو: «لا يمكن تبرير الوضع الحالي مع روسيا، فيما يتعلق بانتهاك صارخ لهذه المعاهدة».
وأضاف: «إن الولايات المتحدة تتمسك بالتزاماتها الخاصة بالسيطرة على الأسلحة، وروسيا ليست كذلك وحان الآن وقت عودتها إلى الالتزام».
وأضاف ماتيس: إنه في حال عدم التزامها بذلك «ستحتاج الولايات المتحدة إلى الرد على تجاهلها المتعجرف لحدود المعاهدة المحددة»، مضيفًا: «إن الولايات المتحدة تراجع الخيارات في دبلوماسيتنا ووضعنا الدفاعي للقيام بذلك».
وأكد ماتيس، دون الخوض في التفاصيل، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيتخذ القرار النهائي «بالتنسيق مع حلفائنا، وسنرد بالطريقة التي نعتقد أنها مناسبة».
وناقش وزراء الناتو الـ29 القضية في وقت سابق.
وحذر الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج -عقب اجتماعهم- من أن نظام الصواريخ الروسي يعرض للخطر معاهدة «آي إن أف».