ويضيف هندوهارا الذي شغل منصب الرئيس الفخري لمستشفى كبير في العاصمة طوكيو، إنه من الأفضل ألا يتقاعد الإنسان عن العمل، وفي حال أصر على ذلك فمن الأفضل أن ينهي عمله بعد عمر الخامسة والستين. لكن الخبير الطبي يتحدث عن التجربة اليابانية فحين تم تحديد سن التقاعد في 65 كان متوسط الأعمار في البلد الآسيوي لا يتجاوز 68 سنة لكن هذا الأمد ارتفع بصورة ملحوظة في السنوات الموالية فوصل إلى 84 عاما في 2015.
وتبعا لهذا التغير الطارئ، فإن على الناس أن يتأخروا في التقاعد وألا يسارعوا إلى الراحة التي تدخل عددا منهم في دوامة من الفراغ والملل بسبب توقيف الأنشطة المنتجة في الحياة.
واستمر هندوهارا في العمل على الرغم من تقدمه من العمر، والمذهل في حياته أن كان يخصص 18 ساعة من اليوم للعمل دون أن يركن للراحة، كما يفعل الكثيرون من أبناء جيله.