وأشار الإرياني إلى أن استمرار سيطرة الحوثيين على صنعاء وعدد من المحافظات، وفرض أفكارهم المستوردة من طهران وتلاعبهم بالمناهج، سيفرز جيلا من المؤدلجين بالأفكار الخمينية المنحرفة.
يُذكر أن الحوثيين انتهجوا منذ العامين الماضيين، تغيير المناهج الدراسية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، بإضافة مواد تتعلق بمؤسس الجماعة المرتهنة بأوامر من إيران، وكذلك تعديل المناهج بما يخدم الفكر الطائفي الفارسي، الذي تتبناه الميليشيات، ابتداء من تدريس «كراسات» مؤسس جماعتهم الهالك حسين الحوثي في مدارس صعدة، ووصولا إلى إجبار الطلاب على ترديد شعاراتهم الطائفية والعنصرية في الطابور الصباحي وإحياء المناسبات المتعلقة بفكرهم المنحرف.
وتضاف هذه الجريمة إلى سابقاتها من انتهاكات بحق الأطفال اليمنيين، بعد تجنيد نحو 2500 طفل للقتال منذ مارس 2015، لتعويض الخسائر الكبيرة في صفوف الميليشيات.