أكد فاروق جعفر المدير الفني السابق لنادى الرياض أن الإعلام السعودي برئ من تهمة اضطهاده طوال فترة عمله في نادى الرياض ، وأوضح أن العكس هو الصحيح حيث كانت الصحافة السعودية واقعية بالفعل في التعليق على مستوى فريقه و كانت تبرز المجهودات التي يبذلها في العمل والانتصارات التي حققها في بداية عمله هناك و أشار إلى أن المشكلات التي حدثت في المملكة لم يكن للصحافة دخل فيها بل كانت مشكلات بينه و بين مسئولي الرياض ، وأن الصحافة وقفت منها موقفا حياديا لأنها تعلم حقيقة ما يدور في نادى الرياض ، وأشاد بنزاهة الصحافة الرياضية في المملكة ووصفها بأنها تعطى كل ذي حق حقه ، نافيا أن يكون هناك من يتعمد ذبحه أو التحيز ضده, مؤكدا أنه طوال فترة عمله في المملكة لم يقرأ تصريحا واحدا من هذا النوع, بيد أنه أشار إلي أن بعض الأقلام تتعامل بحساسية مع المحترفين والمدربين العرب وتطالبهم بمزيد من الجهد , في الوقت الذي تتعامل فيه بحذر مع الأجانب.