وفي داخل كاليدونيا الجديدة التي تقع على بعد 10 آلاف ميل من باريس، أبرزت الصحيفة الأمريكية أن زعيمها بيرجيه كاوا 71 سنة كشف عن أسبابه الشخصية للتصويت لصالح الانفصال، ففي الجزء الخلفي من كوخه، المخبأ بين أعمدة طويلة وأشجار الصنوبر وجوز الهند، لايزال كاوا يحافظ على جمجمة عمه الكبير أتاي الذي كان زعيما للنضال ضد المستعمرين الفرنسيين عام 1878 قبل أن يتم قطع رأسه.
وكاليدونيا الجديدة، والتي تقع على بعد مئات الأميال شرقي أستراليا، ضمتها فرنسا في 1853، وهي لا تزال واحدة من 13مستعمرة فرنسية وراء البحار في جميع أنحاء العالم.