وكان مجلس القضاء الأعلى في كردستان قد صادق، الثلاثاء، على نتائج انتخابات برلمان الإقليم، التي تصدرها الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ45 مقعدا.
وفي شأن منفصل، وبعد اتهام ميليشيا مسلحة موالية للملالي بالتورط في تسميم مياه نهر الفرات والتسبب في نفوق ملايين الأسماك، أكد مراقبون، أن ما جرى في بابل هو بداية إطلاق يد المتنفذين التابعين لطهران إلى ضرب الاقتصاد وإجبار السوق العراقية على استخدام المواد الإيرانية.
ولفتوا إلى أن هذا الأمر يأتي مع اقتراب إطلاق الحزمة الثانية من العقوبات على إيران، وإجبار الحكومة العراقية والمواطنين على التعامل مع الأسواق الإيرانية، فيما لم يستبعدوا اتخاذ موالي الملالي أي إجراءات قادمة من شأنها ضرب الاقتصاد الداخلي.