واستهل د.نايف بن ثنيان آل سعود حديثه عن أهمية الانفتاح على ثقافة الآخر، ودور الترجمة في التواصل الحضاري بين الشعوب والأمم.
وتطرق الروائي يوسف المحيميد إلى المراحل التي مرت بها ترجمة أعماله الروائية إلى اللغات: الإيطالية، والفرنسية، والإنجليزية، وعلاقته بالمترجمين، بالإضافة إلى موقفه من تغيير عناوين وأغلفة الروايات بعد ترجمتها لتناسب القارئ الغربي ودور الوكيل الأدبي في عملية ترجمة الأعمال، وتسويق النص المترجم.
وعن ترجمة نِتاج الأدب السعودي أشار د.خميس الجويني إلى ترجمته لكتاب صورة الطفل في الرواية السعودية للباحثة هلالة الحارثي، الصادر عن كرسي الأدب السعودي، إلى اللغة الإسبانية والصعوبات التي واجهته وكيف تغلب عليها، لاسيما ترجمة الأغاني الشعبية السعودية، ومسميات الألعاب التي يمارسها الأطفال في الكتاب.
وأردف د.علي الحاجي خلال الندوة عن إشكاليات الترجمة في النصوص الإنجليزية للأدب السعودي، وخصوصا توجه بعض المترجمين للتهجين، بدلا من التغريب وما يعرف (بنظرية الترجمة الحديثة).
ومن جانبها أشارت د.نورة القحطاني إلى حركة ترجمة المنجز الروائي السعودي للغتين الإنجليزية والفرنسية، ودورها في التعريف بالأدب السعودي، والانتقال به إلى الآخر، وعدت ما أنجز من ترجمات مناسبا لقيمة الأدب السعودي المعاصر.