وأوضح أن المشروعات تتضمن صيانة وتطوير وسفلتة الطرق وإنارتها، وإنشاء العديد من المرافق الخدميّة من بينها مبانٍ إدارية ومراكز حضارية، وتسوية مقابر وإنشاء مغاسل موتى، وإنشاء أسواق للنفع العام، وتطوير للمناطق المركزية في مناطق متعددة شملت معظم مدن وقرى المحافظة، ما أسهم في اكتمال نسبة كبيرة من إجمالي مشاريع البلدية التي تسعى لتنفيذها.
انعكاسات إيجابية
وقال المهندس مغربل: إن المشاريع الجاري تنفيذها في بلدات المحافظة ستكون لها انعكاسات إيجابية تنموية على البلدات والمواطنين، موضحا أن البلدية تسعى لتطوير جميع الأحياء في المحافظة، من خلال تنفيذ مشاريع تنموية وتطويرية، تعود بالنفع العام على الجميع.
وأشار إلى أنه من المتوقع اكتمال المزيد من المشاريع القائمة في محافظة القطيف بنهاية العام المالي، مبينا أن القطيف تحظى باهتمام بالغ من القيادة، وأن إنجاز المشاريع التطويرية يسير بوتيرة متسارعة بما ينسجم مع مكانة المحافظة، ويحقق تطلعات المملكة في السعي لرفع قدرة المدن التنافسية على الصعيد العالمي.
المناطق السكنية
وأضاف إن البلدية تقوم بتنفيذ مشروع إنشاء مركز الأمير سلطان الحضاري، ومشروع سفلتة وأرصفة وإنارة «استكمال شارع أحد»، ومشروع إنشاء مسلخ بأبومعن، ومشروع إعداد الدراسات والتصاميم الخاصة بتطوير منشآت تابعة للبلدية، ومشروع ردم وتسوية المناطق السكنية المجاورة ج3، ومشروع تحسين وتطوير المناطق المركزية بمدن وقرى المحافظة، ومشروع ردم وتسوية ضاحية الملك فهد، ومشروع استكمال ردم وتسوية المقابر وإنشاء مغاسل موتى، ومشروع إنشاء أسواق للبلدية «تاروت»، ومشروع إعداد الدراسات والتنظيم للحركة المرورية لجزيرة الأسماك وتصميم جسر بحري، ومشروع إنشاء سوق الخضار والفاكهة بالمحافظة ج1.
وأوضح أن مشاريع الصيانة تشمل مشروعي صيانة الحماية الحجرية بكورنيش القطيف، وصيانة شوارع عنك وتوابعها، وصيانة المباني والنظافة والمرافق التابعة لبلدية محافظة القطيف، وصيانة لوحات التسمية والترقيم بمدن وقرى القطيف، وصيانة منشآت كورنيش القطيف وسيهات ودارين، وصيانة الشوارع بمدينة القطيف، وصيانة الشوارع الرئيسية الرابطة بالقطيف، وصيانة الشوارع بمدينة سيهات، وصيانة الشوارع في مدينة صفوى، وصيانة الشوارع في مدينة تاروت، وصيانة الأسواق والمسالخ التابعة للبلدية.