ووسط أوضاع متردية يواجهها نظام الملالي، دخلت الجولة الثانية لإضراب المعلمين بالبلاد، أمس الأول، بعد مرور شهر على احتجاجاتهم الأولى، ما ينذر بتأزم الأوضاع، خاصة أن عددا من رؤساء النقابات تم اعتقالهم إثر إضرابات مشابهة، فيما أخذت العقوبات الاقتصادية على نظام طهران تؤتي أكلها.
ووفقا للصور ومقاطع الفيديو المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد رفض المعلمون دخول الفصول الدراسية، في 26 مدينة إيرانية، أهمها: كرج، وأصفهان ومازنداران.
وأصدر المعلمون المضربون بيانا أشاروا فيه إلى أن السبب وراء إضرابهم هو احتجاجهم على أوضاعهم المعيشية، وخصخصة التعليم، وقمع المعلمين عبر تطبيق سياسة العمل ليوم كامل.