إن الترابط المبارك الذي نشاهده حاليا لأبناء المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا (ذكورا وإناثا) يمثل مرحلة جديدة يجب أن نبني عليها مستقبل بلادنا العزيزة لتحقيق مصالحنا الإستراتيجية من خلال الحرص على مواقفنا الوطنية وعدم التأثر بأي عارض أو أبواق خبيثة تحاول النيل أو التشكيك بصلابة اللحمة الوطنية للشعب السعودي الكريم الذي أثبت طوال السنوات حبه لوطنه وإخلاصه لقيادته الكريمة التي تبادله نفس الحب والعمل معا لخدمة وطننا العزيز.. وإلى الأمام يابلادي.
الحمد لله رب العالمين الذي أضفى على بلاد الحرمين احتراما وتقديرا لدى أكثر من مليار مسلم متواجدين في جميع بقاع العالم، حيث إن هذه البلاد هي مصدر الإشعاع الرباني؛ لأنها مهبط الوحي الإلهي ومكان بعثة رسول الله محمد بن عبدالله (صلى الله عليه وسلم)، وهي الحاضنة لبيت الله الحرام ومسجد خير الأنام (صلى الله عليه وسلم)، وهي الدولة التي تطبق شرع الله في حكمها..أضف إلى ذلك مواقفها الإنسانية بدعم الدول المحتاجة بمشاريع خيرية ومساعدات إغاثية على مدار سنوات طويلة، وكذلك اهتمام المملكة العربية السعودية بقضايا المسلمين ونصرتهم.
إن جميع هذه الإيجابيات التي وهبنا الله إياها في المملكة العربية السعودية تحتم علينا الاعتزاز بهذه الأرض المباركة ومعرفة قدرها بكل تبجيل ومعزة، وكذلك يقتضي الأمر من السعوديين أن يحسنوا اتباع أوامر دينهم العظيم ويكونوا قدوة حسنة في جميع تصرفاتهم لإبراز جمال هذا الدين الحنيف وسماحة تعاليمه ووسطية أتباعه وذلك في تعاملهم مع جميع الناس على مستوى العالم... وفي نفس السياق فإن هذه المكانة العليا للمملكة العربية السعودية تتطلب مواقف رسمية تتناسب مع الموقع المرموق الذي تحتله بلادنا على المستوى العالمي سواء دينيا أو اقتصاديا أو سياسيا بقيادة كريمة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين اللذين يتمتعان بتأييد ودعم من الشعب السعودي المبارك، لذلك علينا أن «لا نتنازل ولو بشبر واحد» عن موقفنا الوطني وإرادتنا الشعبية التي تصب في سلامة أرضنا وحماية مصلحة بلادنا مع تأييد قيادتنا، وذلك لتحقيق قوة التلاحم داخل المجتمع السعودي للوقوف صفا واحدا ضد أي أعداء أو مغرضين يحاولون الصيد بالماء العكر أو استغلال مواقف معينة للنيل من بلادنا العزيزة أو قيادتنا المباركة.. ولاشك أن التاريخ يشهد (ولله الحمد) بأن أرض الحرمين قد نجحت لعقود من الزمن بتجاوز العديد من المصاعب والهجمات المغرضة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار والأمن في بلادنا، حيث إننا كمواطنين متكاتفون مع القيادة المباركة التي حققت بتوفيق الله الرخاء والتقدم والأمن والأمان لكافة أبناء الشعب وفي جميع المناطق.
إن الترابط المبارك الذي نشاهده حاليا لأبناء المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا (ذكورا وإناثا) يمثل مرحلة جديدة يجب أن نبني عليها مستقبل بلادنا العزيزة لتحقيق مصالحنا الإستراتيجية من خلال الحرص على مواقفنا الوطنية وعدم التأثر بأي عارض أو أبواق خبيثة تحاول النيل أو التشكيك بصلابة اللحمة الوطنية للشعب السعودي الكريم الذي أثبت طوال السنوات حبه لوطنه وإخلاصه لقيادته الكريمة التي تبادله نفس الحب والعمل معا لخدمة وطننا العزيز.. وإلى الأمام يابلادي.
إن الترابط المبارك الذي نشاهده حاليا لأبناء المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا (ذكورا وإناثا) يمثل مرحلة جديدة يجب أن نبني عليها مستقبل بلادنا العزيزة لتحقيق مصالحنا الإستراتيجية من خلال الحرص على مواقفنا الوطنية وعدم التأثر بأي عارض أو أبواق خبيثة تحاول النيل أو التشكيك بصلابة اللحمة الوطنية للشعب السعودي الكريم الذي أثبت طوال السنوات حبه لوطنه وإخلاصه لقيادته الكريمة التي تبادله نفس الحب والعمل معا لخدمة وطننا العزيز.. وإلى الأمام يابلادي.