ولا يكاد يعرف الكثير عن هذه الجزيرة إلا خلال العقدين الماضيين، ومكرمة الأمير نايف بن عبد العزيز –رحمه الله- خلال زيارته للجزيرة وتوجيهه بتوفير وسيلة نقل لأهالي فرسان آمنة ومضمونة مجانا، ثم مكرمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- بتقديمه هبة لأهالي فرسان بتوفير عبارتين بأحدث المواصفات لنقلهم ونقل السياح من الجزيرة وإليها مجانا، وهو ما كشفه الأديب والمؤرخ إبراهيم مفتاح حيث أكد أن الكثير لا يعرف عن جزر فرسان إلا القليل، مضيفا أن أبناء الجزيرة وخاصة من يعملون في البحر كالغوص وجمع اللؤلؤ والتجارة ساهم في خروجهم من الجزيرة والتعرف على الآخرين الذين لا يعرفون شيئا عن فرسان، مبينا أنه مرت فترة من الزمن كانت فرسان تخلو من أهلها نتيجة عدم وجود الخدمات وصعوبة لقمة العيش وخاصة بعد انتهاء (حكاية البحر) واتجاه الناس للتعليم والتجارة.
ميلاد جديد
وأضاف أن الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- زار فرسان يوم الأحد 4 شعبان 1398 وكان يوم ميلاد جديد لجزيرة فرسان وتحول كبير للجزيرة، حيث كان هناك أكبر مكرمة بعد زيارته وهي العبارات والتي أتاحت للآخرين وسيلة نقل مضمونة وآمنة، كما قال الأمير نايف إنه سوف يكون هناك وسائل نقل مضمونة وآمنة، مضيفا أن من ضمن زوار جزر فرسان بعثة علمية من شركة أرامكو كانت مكونة من 5 أشخاص في سفينة تابعة لأرمكو تسمى ميديا وجميعهم غربيون، حيث كانت مهمتهم البحث عن تاريخ ما قبل التاريخ وأصدروا دراسة بأنهم اكتشفوا من خلال القواقع والأصداف والجماجم أنها ربما استوطنت قبل 6 آلاف سنة.