ونوه "الربيعة" بمبادرة القائمين على جائزة الملك فيصل وتكريم اعلام في الطب , وقال:" نتمنى ان تستمر من مؤسسة الملك فيصل الخيرية والتي لها جهود جبارة في كثير من الاعمال الخيرية وكثير من الجوائز التي فيها تكريم لمن ساهموا في جوانب علمية مختلفة, والمملكة في مجال الطب من الدول المتقدمة حاليا, وهناك خطوات قادمة سوف تساهم في تطوير الطب بالمملكة.
من ناحيته, أكد د.محمد ال هيازع مدير جامعة الفيصل في كلمة القاها بالحفل إن قدر جائزة الملك فيصل التاريخي هو أن تكون المثال والقدوة بوصفها الإسم الرائد في منظومة الجوائز العالمية، وخير دليل على ذلك هو حصول ٢٠ فائزاً بجائزة الملك فيصل على جائزة نوبل في مراحل لاحقة فهي غراس الفيصل يرحمه الله، الذي حين سئل ذات يوم كيف ترى المملكة بعد خمسين عاماً فأجاب: إنه يراها مصدر إشعاع للإنسانية.
من جهته, اوضح د.عبدالعزيز السبيل الامين العام لجايزة الملك فيصل انه مع احتفاء الجائزة بعيدها الأربعيني، عملت على التوسع في مفهوم التكريم، فإلى جانب منح الجوائز، غدت تقيم المحاضرات للفائزين، وتنظم المؤتمرات، وتترجم الكتب، وتدخل في شراكات مع مؤسسات علمية وأكاديمية لإنجاز مشاريع مشتركة تتجه نحو الاحتفاء بالعلماء، وتقدير منجزهم العلمي، وتقديمه للآخرين بصور متعددة، من أجل الإسهام في خدمة الإنسانية حول العالم.
وقدم د.خالد قطان وكيل الجامعة وعميد كلية الطب الاطباء والطبيبات المكرمين وهم, نادية سقطي,سراج زقزوق,محمد سراج,حسين الجزائري,عبدالعزيز المشاري,فهد العبدالجبار, جيمس بسل,جوريس فيلتمان,كتاب العتيبي,محمد الفقيه,محمد ابوملحة,زهير السباعي. وفي ختام الحفل سلم د.محمد ال هيازع درعا تكريميا لكل من الامير بندر بن خالد ولـ د.توفيق الربيعة على دعمهما لفعاليات المؤتمر.