نصائح طبية لمرضى السكري

كشف الأخصائي في طب الأسرة الدكتور سلطان العنزي لـ«اليوم»، أن نسبة المصابين بمرض السكري في المملكة بلغت 33% فيما يتوقع أن تصل إلى 45% في عام 2030.
وقال: السكري يعتبر السبب السابع في الوفيات، مشيرا إلى أن 8.5% فقط يعلمون بإصابتهم، ومن هذا الصعيد تنطلق الحملة التوعوية للحد من الإصابة بالسكري واتباع عادات صحية وتشجيع النشاط البدني الذي يستهدف الجمهور ومرحلة ما قبل السكري.
جاء ذلك على هامش المعرض التوعوي الذي نظمته صحة الشرقية مؤخرا.
» الاستشارات الطبية
وفي المعرض أكدت استشارية طب الأسرة الدكتورة نجوى الجنيد، على ضرورة الكشف المبكر عن الأمراض وتحديد عوامل الخطورة من أمراض القلب من خلال قياس الكتلة الجسمية (RMI)، وضغط الدم، وفحص السكر العشوائي، بالإضافة إلى توعية الجمهور للإقلاع عن التدخين وتوجيههم لتطعيم الإنفلونزا الموسمي.
وقال أخصائي التغذية العلاجية علي يحيى علوي: إن أهمية الرياضة لدى مرضى السكر تساعد في خفض نسبة السكر ونسبة الدهون في الدم، وتقوية عضلة القلب، وتنشيط الدورة الدموية لزيادة فاعلية الأنسولين، وإزالة التوتر والقلق، إضافة إلى أنها تنشط الحالة العامة للجسم.
من جانبها، قالت أخصائية العلاج الطبيعي ناهد النهاش: إن أهم الرياضات للمصاب بالسكري أو غيره تبدأ بالرياضة الهوائية من المشي السريع والجري وركوب الدراجة والتزلج وصعود السلالم والسباحة، إضافة لرياضة المقارنة وهي استخدام الأشرطة المطاطية لتقوية المفاصل، وتمارين الشد التي تحافظ على اتزان الجسم وتحميه من تعرضه للسقوط، مع ضرورة استشارة طبيب على حسب العمر والإصابة لاتباع برنامج خاص.
» الأغذية الصحية
وحول الغذاء الصحي لمرضى السكري قالت آمال الغنام، أخصائية التغذية العلاجية، إنه من المهم توعية الناس قبل الإصابة بالسكري وبعده، وتوضيح الأطعمة المفيدة ومنها التي ترفع نسبة السكر كالتمر، والعنب، والبطيخ، إضافة للأطعمة التي تخفضه كالخضار بشكل عام، ونوهت لضرورة الابتعاد عن الحلويات التي تحتوي على سعرات حرارية فارغة تزيد الوزن وترفع السكر بدون فائدة.
» الجانب النفسي
أما وديعة آل شرف، الأخصائية الاجتماعية الطبية، فأوضحت الدور المهم للدعم النفسي البيئي الاجتماعي مع المرض المزمن من ناحية تغيير العادات السلوكية للمريض وأسرته، فيما أوضحت حنان العيفان، فنية تمريض ومثقفة صحية وتعمل بركن العناية بقدم مريض السكري، إلى أنه من المهم العناية بأي جرح يصاب به المريض؛ وذلك لبطء الالتئام وسرعة النزف، مع ضرورة الوقاية وترطيب القدم ولبس الجوارب.