وتابعت الصحيفة: «في الوقت نفسه، أصبحت اليوم قرى وبلدات لا تحصى في الريف تتألف من سكان مسنين، حيث أغلقت المدارس، والأراضي الزراعية أصبحت بورا بسبب عدم وجود أي شباب يعملون بها».
وأردفت الصحيفة: «في محاولة على الأقل للقضاء على العدد المتزايد من الأشخاص الذين يعيشون في طوكيو، أعلنت الحكومة عن خطط لنظام يشجع سكان العاصمة على الخروج منها».
ومضت تقول: «بحسب هيئة الإذاعة الوطنية، فقد تم تصميم المنح للمساعدة في تغطية تكاليف شراء منزل جديد والانتقال إليه وإيجاد وظيفة جديدة أو إنشاء شركة».
وتابعت: «على الرغم من أن طوكيو تعمل كمركز للحكومة وقطاع الأعمال، إلا أن المبادرة حظيت بترحيب من الناس».
ونقلت عن «جون أوكومورا»، وهو أكاديمي يقترب من التقاعد، قوله: إنه شبع بما يكفي من الحياة في طوكيو ويتطلع إلى أسلوب حياة مختلف للغاية في إحدى الجزر الواقعة جنوب رأس المال.
ومضت الصحيفة تقول: «لدى الكثير من اليابانيين الآخرين رغبة أوكومورا في الهروب من صخب وضجيج طوكيو».
وتابعت: «بحسب دراسة أجرتها وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل في يونيو، قال البعض إن سبب رغبتهم في ترك المدينة أنهم يفقدون الإحساس بالمجتمع والتفاعل مع جيرانهم؛ لأن الناس في طوكيو مشغولون جدًا، ولا يتوفر لديهم وقت للتعرف على الأشخاص من حولهم».