» دور المملكة
وقال أمين عام منظمة التعاون الإسلامي د.يوسف العثيمين في تصريح خاص لـ«اليوم»: إن عقد منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا أمس على مستوى المندوبين الدائمين لدى المنظمة، جاء بناء على دعوة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، وهو اجتماع مهم وامتداد لدور المملكة الرائد في دعم القضية الفلسطينية سواء ماديا أو معنويا أو سياسيا وفي المحافل الدولة.
» تنسيق المواقف
وأشار العثيمين إلى أن الاجتماع يأتي من أجل تنسيق المواقف وتذكير الدول الأعضاء بأهمية التحرك بشكل جماعي لمواجهة هذا القرار وفضح الممارسات الإسرائيلية لأن منظمة العالم الإسلامي جامعة للجميع، ويجب على الدول الأعضاء اتخاذ موقف موحد حيال هذا القانون الذي يمثل امتدادا وتكريسا للفكر الاستيطاني الإسرائيلي ومحاولة لشرعنة سياسات الاحتلال القائمة على التهويد والتطهير العرقي وإنكار وجود الشعب الفلسطيني وهويته وتاريخه وحقوقه المشروعة، ويشكل انتهاكا صارخا لإرادة المجتمع الدولي وقوانينه ولميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة.
» صدارة الاهتمامات
وقال د.العثيمين في كلمته الافتتاحية خلال الاجتماع أمس: «إن دعوة المملكة تؤكد أن قضية فلسطين والقدس الشريف تحظى بصدارة اهتماماتها ومبادراتها السياسية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده، وامتداد لما تبذله المملكة من جهود دؤوبة إسهاما في تحقيق أهداف المنظمة وتجسيد التزام دولها الأعضاء بالمسؤوليات المشتركة تجاه الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة». وأكد العثيمين أن منظمة التعاون الإسلامي ستواصل جهودها من خلال المشاركة في رعاية أنشطة دولية بهدف التعريف بهذه القوانين العنصرية الإسرائيلية وفضحها أمام الرأي العام العالمي، والدفع باتجاه ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبته على جرائمه وسياساته وقوانينه العنصرية.
من جانبه أكد السفير الفلسطيني والمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى منظمة العالم الإسلامي د.ماهر كركي أن السعودية تعطي القضية الفلسطينية اهتماما ودعما ماديا وسياسيا وفي المحافل الدولية، مضيفا: إن هذا الاجتماع تم بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده، وهذا أكبر دليل على حرص المملكة على الحقوق الفلسطينية والوقوف مع الشعب الفلسطيني لمواجهة العنصرية الإسرائيلية. واعتبر د.كركي أن هذا القانون المجتمع من أجله، يهدف إلى تهويد القدس وأخذ الحقوق الفلسطينية، مقدما شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على موقفها المشرف في القضية الفلسطينية التي تعتبرها السعودية قضيتها الأساسية، ولم تدخر جهدا في دعم الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.