ونصت المذكرة على أن تكون لمدة 3 سنوات ميلادية ويبدأ العمل بها من تاريخ التوقيع عليها، وتجدد لمدة أو مدد مماثلة بموافقة الطرفين. واتفق الطرفان على المحاور التالية: تنسيق أعمال القبول لخريجي وخريجات الثانوية العامة بكليات الجامعة والكليات التقنية وفروعها، من بداية العام الدراسي 1439 /1440هـ، والتنسيق في الجوانب الإعلامية ذات الصلة بمواعيد القبول والتسجيل، وتوحيد بوابة القبول وفق النسبة المعتمدة من كل طرف، وكذلك حصر البرامج التخصصية في الجامعة والكليات التقنية وكليات المجتمع بالمنطقة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي ازدواجية تنفيذ التخصصات بمعايير مختلفة، وتطوير برنامج للتحويل والتجسير للطلاب والطالبات والمتدربين والمتدربات بين الكليات التقنية والجامعة، وبرنامج آخر لمعادلات المقررات الجامعية للطلاب والطالبات والمتدربين والمتدربات الراغبين في التسجيل بالكليات التقنية والعكس، وتبادل نتائج الأبحاث والدراسات العلمية بين المؤسسة والجامعة بما يخدم الطرفين، إضافة لتنفيذ البرامج التدريبية المشتركة لتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس والتدريب بالكليات الجامعية والتقنية، وكذلك البرامج الموجهة للمجتمع وفق اللوائح المنظمة لدى كل طرف، كما اتفق الطرفان على تشكيل فريق عمل من كل طرف للبدء بإعداد الخطط التنفيذية الواردة في البند الرابع، وذلك وفق برنامج زمني محدد. من جانب آخر اطلع صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية على المشاريع المستقبلية للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة والتي تقدر تكلفتها بـ 700 مليون ريال.
واستعرض محافظ المؤسسة د. أحمد بن فهد الفهيد المشاريع الـ 12 الموزعة على محافظات المنطقة، وذلك في المعرض المصاحب للمسابقة في قاعة د. غازي القصيبي، حيث اشتملت على المشاريع وعلى إسكان المدربين والمتدربين بالدمام، وإسكان المدربين والمتدربين بكلية السياحة والفندقة بالأحساء، ومشروع كلية السياحة والفندقة بالأحساء، ومشروع الكلية التقنية للبنات بالدمام، ومشروع استبدال الكلية التقنية بالدمام، ومشروع الكلية التقنية للبنين في مدينة بقيق، وإسكان المدربات بالكلية التقنية للبنات بالأحساء، ومشروع الكلية التقنية الثانية للبنين بالأحساء، المعهد الصناعي الثانوي بالقطيف، مشروع المعهد الصناعي الثانوي بالأحساء بمدينة العيون، ومشروع الكلية التقنية للبنين بالخبر، ومعهد العمارة والتشييد بالأحساء حيث من المتوقع الانتهاء من المشروع الأول في منتصف هذا العام 1440هـ، وآخر مشروع في نهاية عام 1442هـ. كما التقى سمو الأمير أحمد بن فهد بن سلمان المجلس الاستشاري للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية الذي يضم مديري الوحدات التدريبية من كليات تقنية ومعاهد صناعية بالشرقية، وممثلين من القطاع العام والخاص ورجال الصناعة والأعمال بالمنطقة، بحضور محافظ المؤسسة د. أحمد بن فهد الفهيد ونائب المحافظ للتدريب د. راشد بن محمد الزهراني ورئيس المجلس مدير عام الإدارة محمد بن سليمان السلوم.