DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أمير الشرقية يرعى غداً انطلاق معرض "صنعتي"

أمير الشرقية يرعى غداً انطلاق معرض "صنعتي"
أمير الشرقية يرعى غداً انطلاق معرض
سمو الأمير سعود بن نايف
أمير الشرقية يرعى غداً انطلاق معرض
سمو الأمير سعود بن نايف

يرعى صاحب السموّ الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية غداً، فعاليات النسخة الرابعة من معرض الأسر المنتجة "صنعتي 2018"، الذي تنظمه غرفة الشرقية، بمشاركة أكثر من 320 أسرة منتجة و 20 جهة حاضنة، على أرض معارض شركة الظهران إكسبو.
ويهدف المعرض الذي سيستمر 5 أيام، إلى مساعدة الأسر المنتجة المشاركة بالمعرض على بيع منتجاتها والتواصل المباشر مع المستهلكين والجمعيات ورجال الأعمال من زوار المعرض، فضلاً عن تشجيع ثقافة ريادة الأعمال وتحفيز الأسرة السعودية بشكل عام على تأسيس الاستثمارات المنزلية.
وأوضح رئيس غرفة الشرقية عبد الحكيم الخالدي أن المعرض يأتي ضمن رؤية ورسالة الغرفة الهادفة إلى تحفيز ثقافة العمل الحر بين جميع أفراد المجتمع، وتنمية روح الريادة والمبادرة وتحقيق التكامل مع الجمعيات الحاضنة للأسر المنتجة، مثنياً على رعاية أمير المنطقة للمعرض وحرصه الدائم على دعم كل ما من شأنه أن يكون قيمة مُضافة في الاقتصاد الوطني.
وبين الخالدي أن الغرفة اعتمدت خطة استراتيجية للنهوض بقطاع الأسر المنتجة، تنطلق من رؤية مفادها: أن المشروعات متناهية الصغر تمثل خياراً استراتيجياً في رؤية المملكة 2030م، حيث النهوض بجميع القطاعات الاقتصادية ومن ضمنها قطاع الأسر المنتجة، بما له من أبعاد اقتصادية واجتماعية في آن واحد، وبذلك استمرت الغرفة في دعم الأسر المنتجة بالتدريب والتأهيل، وكذلك التسويق بإقامة المعرض لتعريف المجتمع بمنتجاتها، مؤكداً على الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه الأسر المنتجة في التخفيف من وطأة البطالة والحد من الطلب على الوظائف الحكومية، فضلاً عن أن النهوض بقطاع الأسر المنتجة من شأنه أن يُوفر الكثير من واردات الصناعات اليدوية للمملكة.
وأكد الخالدي على الدور الكبير الذي يلعبه قطاع الأسر المنتجة في توفير فرص العمل، مشيراً إلى أنه قطاع له دور كبير في تحقيق التوازن التنموي، لما يمتلكه من قدرات كبيرة سواء فيما يتعلق بالإنتاج أو التشغيل، فضلاً عن دوره في تعزيز مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة المُعيلة في الإنتاج، وهو ما ينعكس إيجابياً على عملية دمجهم في المجتمع.