وأوضحت بودلامة أن الإعلام الخليجي والعربي بدأ الآن يعي أهمية وجود منظومة إعلامية متكاملة، وإلى توحيد الرسائل، وأهمية وجود خطة إعلامية تعمل بشكل أمثل على صد الحملات المغرضة التي تشن على خليجنا العربي، لافتة إلى أن الإعلام سلاح ذو حدين، فكلما كان المحتوى الموجود إيجابيا كلما كانت الردود الرسمية سريعة جداً بحيث يؤدي ذلك إلى توضيح الرأي العام بشكل سريع جداً، وبذلك تقل نسبة الإشاعات، ونوهت إلى أن لدينا طابورا سادسا لا يعلم أنه مجند من قبل العدو للإساءة إلى وطنه، فهو يسيء دون علم، لذلك يجب التركيز على توعية الإعلام الاجتماعي الذي بيد الشعب.
وأضافت: إن هناك تطورا نسبيا في الخطاب الإعلامي الموحد بين بعض دول الخليج، ولكن لا نقول: إننا وصلنا إلى مرحلة التكامل، وأن دول الخليج بحاجة ماسة إلى قنوات إعلامية عالمية، تضخ بها نسبة كبيرة من الاستثمارات المالية، لمواجهة العدو، وأن يوحد الخطاب السياسي للدول الخليجية.
» وحدة خليجية
من جانبها، شددت الكاتبة والإعلامية السعودية نجاة باقر على أن يكون هناك تثقيف إعلامي للعاملين في هذا المجال، وأن يكون هناك تحقق من صدق المصادر ومعرفة حقيقة الخبر من مصدره، مشيرةً إلى دعمها لفكرة وحدة الإعلام الخليجي.