ولفت الرفاعي إلى مشاركة عناصر من القوات الخاصة لكل من مصر والسودان ونيجيريا وبوركينا فاسو ضمن المجموعة الأولى، للتدريب على أسلوب التعامل مع التهديدات الإرهابية المختلفة كالجماعات المسلحة وتحرير الرهائن، مؤكدا أن التدريب يهدف إلى تحقيق التجانس بين القوات الخاصة الإفريقية، وتدريب القوات على العمل كفريق واحد مع قوات الدول الصديقة والتدريب على سرعه رد الفعل تجاه المواقف التكتيكية الطارئة طبقاً لأعمال القوات على الأرض.
وتنقسم الدول الإفريقية المشاركة في التدريبات إلى عدة مجموعات تنفذ على مراحل زمنية مختلفة لتشمل مختلف الدول الأعضاء في تجمع الساحل والصحراء بما يساهم في دعم أمن واستقرار القارة الإفريقية ومواجهة التهديدات والتحديات التي تتعرض لها دول القارة.