وقال إن الهيئة تهدف من تغيير مسماها إلى اتحاد لتواكب الإعلام الخارجي، من خلال عملها الدؤوب لممارسة دورها المطلوب بالشكل الفعلي، وعقد حوارات ومنتديات وفعاليات لمواجهة الحملات الإعلامية التي تحاك ضد المملكة، من خلال استضافة عدد من الإعلاميين البارزين في الوطن العربي، ولفت إلى وجود استثمار مع قطاع إعلامي للاستفادة من مبنى الهيئة، بهدف إيجاد موارد مالية تدعم أنشطة الهيئة، مضيفا أن الهيئة تعمل على منح جوائز تستهدف الصحفي في جميع وسائل الإعلام المختلفة بالشراكة مع وزارة الإعلام.
وأوضح نائب رئيس الهيئة د. فهد آل عقران أن الهيئة تقوم بعقد اجتماعات وندوات كثيرة لإيضاح دور المملكة في ما تقوم به من أعمال تخدم العالم الإسلامي، وعقدت أغلبها في عام 2018، مبينا أن هناك عملا وجهدا مميزا لمجلس إدارة الهيئة من خلال تقديم مقترحات تهم الصحفي وتلبي متطلباته من خلال التفاهم مع عدد من الشركات السعودية لتقديم خدمة خاصة للصحفي كشركات الطيران، والفنادق، من خلال مميزات لمنسوبي الهيئة، مؤكدا أن عام 2019 سيشهد الإعلان عن عدد من المبادرات التي تخدم الصحفي، وهناك موقع إلكتروني يمكن منسوبي الهيئة من عمل الاشتراك، وإنشاء ناد للهيئة في عدد من المناطق.
وقال: عقدنا اتفاقية مع النادي تستهدف دعم وتشجيع وتطوير البرامج والمبادرات والفعاليات الناجحة التي ينفذها نادي الإعلاميين خاصة أن لديه العديد من التجارب الناجحة في تقديم برامج وفعاليات تطوعية تنسجم مع استراتيجية هيئة الصحفيين التي تستهدف تقديم الخدمات والمساندة للعاملين في قطاع الصحافة والإعلام من خلال البرامج التدريبية والتوعوية والتثقيفية يما يتناسب مع المرحلة المقبلة. وبين أن الاتفاقية ستمنح نادي الإعلاميين العمل بشكل فعال وحسب الأنظمة والقوانين وتمنحه الاستقلالية الإدارية والمالية في تنفيذ برامجه وفعالياته بما يتوافق مع سياسة وأهداف هيئة الصحفيين.