وصف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ميزانية الدولة التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - أمس الثلاثاء بميزانية الخير والنماء لهذه البلاد المباركة في ظل قيادتها الحكيمة، حيث تعد الأكبر في تاريخ المملكة العربية السعودية، بحجم إنفاق 1106 مليارات ريال، يستحوذ التعليم والصحة فيها على النسبة الكبرى من الإنفاق كتأكيد على اهتمام الدولة أيدها الله بهذين القطاعين.
وأشار سموه إلى أن إعلان الميزانية بأرقامها العالية تهدف إلى دعم النمو الاقتصادي في المملكة، ورفع كفاءة الإنفاق، وتحقيق الاستدامة والاستقرار المالي، وتدعم كذلك تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - يضع المواطن محل اهتمامه، إذ يعتبر هو محور التنمية وركيزته الأساسية ومن أولوياته أن ظهر ذلك في أمره الكريم باستمرار صرف بدل غلاء المعيشة للموظفين والمتقاعدين والمستفيدين من الضمان الاجتماعي.
وأضاف سموه إن القيادة عازمة على المضي قدما في طريق الإصلاح الاقتصادي وضبط الإدارة المالية، وتعزيز الشفافية، وتمكين القطاع الخاص، والحرص على أن تكون جميع الخدمات التي تقدم للمواطنين متميزة.
سائلا سموه الله أن يحفظ قيادتنا الحكيمة ويديم على بلادنا أمنها وأمانها واستقرارها.