وقال نصير شمّة: «لقد بدأت في تطوير آلة العود عندما كنت طالبًا، إلا أن حلمي ظلّ طي النسيان مع انشغالي بمسيرتي المهنية كموسيقي، حتى جاءتني الفرصة العظيمة لإنشاء بيت العود العربي في القاهرة وأبوظبي»، وأضاف: «كان هاجسي أن أخرج من العود عائلة كاملة، وبعد أن اكتملت هذه العائلة أصبحت الآن أسعى إلى تعليم هذه الآلات» كما شدد على ضروره الاعتزاز بما نملك في وطننا العربي، ويجب أن نكون جزءا من تطور الحركة الموسيقية في العالم.
من جهة أخرى أعلن مدير العلاقات والإعلام الدكتور أشرف فقيه عن تجهيزات مركز (إثراء) في تقديم ورش عمل لأساتذة العود عن طريق تلقين الموهبة لأبناء الوطن من خلال برامج (إثراء) خلال الربع الأول من العام المقبل، كما سيكون للفنان نصير شمة بصمة فيها.