وفور وصول سمو ولي العهد عزف السلام الملكي. عقب ذلك بدئ حفل التخريج بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ونوه قائد الكلية في كلمته خلال الحفل بكفاءة وإخلاص وثبات القوات الجوية وبقية أفرع القوات المسلحة وقدرات عالية على المواءمة بين المهام الأساسية ومواكبة التطوير والتحديث وفق خطط بناءة وبدعم سخي من القيادة الرشيدة.
وقال: «ها هي كوكبة من أبناء هذا الوطن المعطاء تتشرف في هذا اليوم بالانضمام لمواكبة المجد والإباء متسلحين بالعلم والإيمان عاقدين العزم باذلين الغالي والنفيس في سبيل الذود عن الدين والملك والوطن، يشاركهم فرحتهم هذا اليوم إخوة أشقاء من المملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، وجمهورية السودان، ودولة الكويت، بعد سنوات أمضوها في التحصيل والدراسة».
بدوره، ثمن الخريج فيصل بن صالح عسيري، نيابة عن الخريجين، تشريف ورعاية سمو ولي العهد لحفل تخريج الدورة الدفعة الخامسة والتسعين، واصفا هذا اليوم بأنه يوم من أيام العطاء المجيد لكلية الملك فيصل الجوية.
وأعرب عن الشكر والتقدير للكلية قيادة ومنسوبين لما بذلوه من جهد في سبيل تأهيل الخريجين وتعليمهم وتدريبهم، سائلا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، وأن يديم على بلادنا السلام والرخاء. إثر ذلك جرى العرض العسكري لطلبة الكلية، وتسليم راية الكلية، بعدها أدى الخريجون القسم، ثم أعلنت النتائج، وسلم سمو ولي العهد الجوائز للطلبة المتفوقين في الدورة، كما سلم سموه الشهادات للخريجين من الدول الشقيقة.
بعد ذلك تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة. ثم قلد الخريجون بعضهم بعضا رتبهم الجديدة.
عقب ذلك شاهد سمو ولي العهد والحضور عرضا جويا لطائرات الصقور السعودية لإبراز قوة وكفاءة وجاهزية الطيار السعودي وحسن التدريب والإتقان في العمل. ثم عزف السلام الملكي، والتقطت الصور التذكارية لسمو ولي العهد مع الطلبة الخريجين.