أعلنت وكالة إدارة الكوارث في إندونيسيا أمس الإثنين ارتفاع حصيلة ضحايا موجات المد العاتية «تسونامي» التي ضربت البلاد إلى 373 قتيلا. وأضافت الوكالة: إن عدد المصابين بلغ 1500، كما أن هناك 128 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين، بسبب عدم وجود نظام للإنذار المبكر. وتعد إندونيسيا من أكثر دول العالم عرضة للكوارث الطبيعية، حيث تقع على حزام النار في المحيط الهادئ، وهي منطقة ذات نشاط زلزالي وبركاني قوي، وفي سبتمبر، خلف زلزال مدمر حوالي 2200 قتيل وآلاف المفقودين في مدينة بالو، على جزيرة سولاويسي. ويرى الخبراء أن كارثة السبت الماضي هي نتيجة لثورة في بركان آناك كراكاتاو الواقع في مضيق سوندا، وتسبب في انهيار جزء من الجبل البركاني تحت الماء ودفع كتلة هائلة من المياه.