ألعاب الشتاء تختلف عن الصيف في الكويت، فألعاب مثل: الدوامة، البليول، اكليب الدو، اللقصة، الجديد، الوقاقة، المقصي، هي ألعاب شتوية، أما الصيفية فهي: إتيل، جيس، سباق القشاطي، الكعاب، الهول، الغزالة.
» «أبو سبيت» حي
تتسم بخطورتها؛ لأنها تشبه دفن الميت، وتبدأ بحفر حفرة ووضع أحد الأطفال فيها ومن ثم يرمون عليه التراب وينادونه: أبو سبيت حي لو ميت؟، وعندما يرد «حي» يرمون المزيد من التراب عليه، ويتكرر الأمر فيما يشبه التحدي، في حين يكابر بعض الأطفال حتى يدفنوا ليستسلموا أخيرا بالقول «ميت» لإخراجهم.
» عرس البنات
«الاتيل» هي كرات من زجاج صغيرة وشفافة وبها نقوش حمراء وخضراء وزرقاء، هي من ألعاب الشتاء، وتبدأ بحفر حفرة صغيرة ومن ثم توزيع عدد من «الاتيل» على مستوى بعيد قليلا من الحفرة، ومن ثم يصوب الطفل بـ «التيلة» نحو التحيل وباتجاه الحفرة وما يسقط منها في الحفرة يصبح ملكه، أما عرس البنات، فهي من ألعاب البنات وتجمع الفتيات الدمى خاصتهن وتقمن بحفل زفاف ويتخيلن أحداثا من نسج خيالهن، ومن أكثر الألعاب المضحكة، التي كانت منتشرة هي لعبة «إمخازر» وهي عبارة عن تبادل النظرات بين طفلين وإيقافها على الآخر ويخسر الطفل، الذي يغلق عينيه أولًا.