وسلط السليمان الضوء في كتابه على ملامح خطواته الأولى مع أسماء مثل عبدالعلي السنان، محمد الصندل، سعود العيدي، في مراحل السبعينات التي تدرجت تجريبيا وتأثرت وواكبت وعرضت سواء جماليا أو ماديا باعتبار اللوحة تحفة ولها سوقها ومشتروها.
كما اشتغل السليمان على الذاكرة البصرية التي تحدد علاماتها من خلال بيئتها ليضعنا معه في بحثه كمرافقين لرحلة ملونة وعميقة عرفتنا على مناطق الشرقية وأسس القواعد الأولى للتشكيل فيها.