يصل وزير الخارجية اليمني إلى الأردن اليوم الخميس، لبحث قضايا تتعلق بالأزمة اليمنية مع المسؤولين الأردنيين، في وقت شدد فيه مندوب الشرعية الدائم في الأمم المتحدة، على مجلس الأمن بضرورة معاقبة الحوثيين لانتهاكاتهم المتكررة لـ«اتفاق السويد»، وهدنة مدينة الحديدة ومينائها.
» معاقبة الحوثيين
وكشف السعدي عن أن الميليشيات الحوثية احتجزت 72 شاحنة تابعة إلى برنامج الغذاء العالمي كانت متوجهة إلى محافظة إب، كما أنها أحرقت مخازن برنامج الغذاء العالمي وأتلفت 4 آلاف طن من القمح.
وشدد السفير اليمني، على أن بلاده رحبت بقرار الأمم المتحدة 2451 والمتفق مع اتفاقية ستوكهولم، مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية تتطلع لدور أكثر صرامة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي تجاه الميليشيات الحوثية وانتهاكاتها، مجددا التأكيد على التزام الشرعية بأية مشاورات سياسية أممية مستقبلية.
واضاف السعدي: اتفاق السويد لا يحتمل التأويل بشأن الجهات المختصة بحفظ الأمن في الحديدة.
» إصرار دولي
وفي الجلسة ذاتها، أكد المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إصرار المجتمع الدولي على تفعيل اتفاق ستوكهولم على الأرض.
وقال غريفيث: إن العمليات العسكرية تراجعت في محافظة الحديدة غربي اليمن، منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في المحافظة حيز التنفيذ في الـ 18 من ديسمبر الماضي، لكنه استطرد بالقول: إن هناك بعض الخروق التي سجلت.
وأوضح أن الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أكد له بنبرة قوية أن اتفاق ستوكهولم خطوة مهمة لتحقيق حل شامل للأزمة اليمنية.
وفيما يتعلق بمدينة تعز، قال المبعوث الدولي إن تعز التي تخضع لحصار حوثي يجب أن تستفيد مثل الحديدة من اتفاق ستوكهولم، مشددا على ضرورة تعزيز تدفق المساعدات الإنسانية إلى مدينة تعز للحد من تفاقم الأزمة.
وجدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي خلال لقائه المبعوث الأممي في الرياض، موقف بلاده الدائم الداعم لكل جهود السلام باعتباره الخيار الأول ونهج الشعب اليمني التواق للأمن والاستقرار، وأكد استعداد الحكومة اليمنية لإعادة فتح الرحلات الداخلية لتخفيف معاناة المواطنين اليمنيين في المحافظات والمطارات اليمنية بما في ذلك مطار صنعاء، كما أكد دعمه لجهود وعمل غريفيث للسير نحو تحقيق أهداف وتطلعات السلام المرجوة والمرتكزة على المرجعيات الثلاث.
» مباحثات عمان
إلى ذلك، قالت مصادر في الخارجية الأردنية لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: إن خالد اليماني سيلتقي بنظيره الأردني أيمن الصفدي لبحث التطورات المتعلقة في الأوضاع باليمن.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، عن جولة ثانية من المفاوضات بين الحكومة الشرعية والانقلابيين في العاصمة الأردنية عمان.
ونفت مصادر دبلوماسية يمنية لـ«د.ب.أ» وجود نية لعقد هذه المباحثات في الأردن، كون الحوثيين يرفضون ذلك لأن عمان عضو في التحالف العربي بقيادة السعودية لاستعادة شرعية اليمن.
وفي وقت سابق أمس، أكد وزير الخارجية اليمني، أنه لن تكون هناك جولة جديدة من المشاورات مع ميليشيات الحوثي الانقلابية، مطالبا المجتمع الدولي بـ«الضغط على الانقلابيين لتنفيذ اتفاق السويد أولا».
ودعا السفير اليمني بالأمم المتحدة، عبدالله علي فضل السعدي، مجلس الأمن الدولي لمعاقبة منتهكي الهدنة، وقال في جلسة مجلس الأمن: إن خروقات الحوثيين للتهدئة ليست تصرفات فردية بل سياسات استفزازية، وأكد، أن عدد خروقات الميليشيات للهدنة في الفترة الماضية وصل إلى 434 خرقا.
وكشف السعدي عن أن الميليشيات الحوثية احتجزت 72 شاحنة تابعة إلى برنامج الغذاء العالمي كانت متوجهة إلى محافظة إب، كما أنها أحرقت مخازن برنامج الغذاء العالمي وأتلفت 4 آلاف طن من القمح.
وشدد السفير اليمني، على أن بلاده رحبت بقرار الأمم المتحدة 2451 والمتفق مع اتفاقية ستوكهولم، مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية تتطلع لدور أكثر صرامة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي تجاه الميليشيات الحوثية وانتهاكاتها، مجددا التأكيد على التزام الشرعية بأية مشاورات سياسية أممية مستقبلية.
واضاف السعدي: اتفاق السويد لا يحتمل التأويل بشأن الجهات المختصة بحفظ الأمن في الحديدة.
» إصرار دولي
وفي الجلسة ذاتها، أكد المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إصرار المجتمع الدولي على تفعيل اتفاق ستوكهولم على الأرض.
وقال غريفيث: إن العمليات العسكرية تراجعت في محافظة الحديدة غربي اليمن، منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في المحافظة حيز التنفيذ في الـ 18 من ديسمبر الماضي، لكنه استطرد بالقول: إن هناك بعض الخروق التي سجلت.
وأوضح أن الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أكد له بنبرة قوية أن اتفاق ستوكهولم خطوة مهمة لتحقيق حل شامل للأزمة اليمنية.
وفيما يتعلق بمدينة تعز، قال المبعوث الدولي إن تعز التي تخضع لحصار حوثي يجب أن تستفيد مثل الحديدة من اتفاق ستوكهولم، مشددا على ضرورة تعزيز تدفق المساعدات الإنسانية إلى مدينة تعز للحد من تفاقم الأزمة.
وجدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي خلال لقائه المبعوث الأممي في الرياض، موقف بلاده الدائم الداعم لكل جهود السلام باعتباره الخيار الأول ونهج الشعب اليمني التواق للأمن والاستقرار، وأكد استعداد الحكومة اليمنية لإعادة فتح الرحلات الداخلية لتخفيف معاناة المواطنين اليمنيين في المحافظات والمطارات اليمنية بما في ذلك مطار صنعاء، كما أكد دعمه لجهود وعمل غريفيث للسير نحو تحقيق أهداف وتطلعات السلام المرجوة والمرتكزة على المرجعيات الثلاث.
» مباحثات عمان
إلى ذلك، قالت مصادر في الخارجية الأردنية لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: إن خالد اليماني سيلتقي بنظيره الأردني أيمن الصفدي لبحث التطورات المتعلقة في الأوضاع باليمن.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، عن جولة ثانية من المفاوضات بين الحكومة الشرعية والانقلابيين في العاصمة الأردنية عمان.
ونفت مصادر دبلوماسية يمنية لـ«د.ب.أ» وجود نية لعقد هذه المباحثات في الأردن، كون الحوثيين يرفضون ذلك لأن عمان عضو في التحالف العربي بقيادة السعودية لاستعادة شرعية اليمن.
وفي وقت سابق أمس، أكد وزير الخارجية اليمني، أنه لن تكون هناك جولة جديدة من المشاورات مع ميليشيات الحوثي الانقلابية، مطالبا المجتمع الدولي بـ«الضغط على الانقلابيين لتنفيذ اتفاق السويد أولا».