وأضاف سموه : اليوم يتشكّل العمل التطوعي أكثر نحو العمل المنظم والمؤسسي الذي يتماشى مع التنمية الشاملة لرؤية المملكة 2030، وهنا أوصي أبنائي وبناتي المتطوعين بأن يكون التطوع لديهم منهج حياة وسلوك يومي فالعائد عليه ليس للغير فقط وإنما يرجع بالنفع للذات .
وثمن جهود جمعية العمل التطوعي متمثلة في أمانة جائزة التطوع السعودية على المبادرة التي تعرفنا من خلالها على الأعمال التطوعية الوطنية المتميزة، التي جسدها أبناء وبنات هذا الوطن الغالي، مؤكداً سموه أن قطاع التطوع بحاجة لمنظومة تحفيز وتقدير تسهم في نشر التطوع وتعزيز جودته.
ودعا سموه باستمرارية الجائزة مستقبلاً بإعتبارها حافزاً للمعنيين بالمسؤولية الاجتماعية ، وخير دافع لتقديم المزيد من العطاء ، مبيناً حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على تقدير جميع العاملين في مجال التطوع خاصة أنه من الأعمال التي حث عليها الإسلام ودعا إليها الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام بقوله " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " .