ولهذا لم أستغرب اللفتة الطيبة التي قام بها سعادة السفير بدعوة عدد كبير من الوزراء والنواب والنجوم والمشاهير والرياضيين لمتابعة المباراة التي جمعت بين المنتخبين السعودي واللبناني في كأس أمم آسيا في بادرة لاقت استحسان كل اللبنانيين على اختلاف أطيافهم.
من المفيد أن تشاهد أعضاء السلك الدبلوماسي وهم يحبون الرياضة ويدعمون مبادئها بأن تكون تنافسا شريفا نصفق فيه للفائز ونحاول مواساة الخاسر، ففي النهاية لا بد من فائز حتى لو كانت المباراة بين شقيقين من أم واحدة وعلينا أن نتقبل مفرزات الرياضة بكل روح رياضية وهي العبارة الأجمل التي نرددها في حياتنا اليومية ولكننا غالبا لا نستخدمها في تعاملاتنا وحتى في تغريداتنا وفي حواراتنا حيث نتشنج وننفعل مع أقل فكرة لا تروق لنا ونبدأ بالنيل من صاحبها ومن أموره الشخصية بدلا من مناقشة الفكرة نفسها حتى لو كانت لا تعجبنا فيتحول الخلاف إلى اختلاف.