وأضاف فى كلمته اليوم بالقمة الاقتصادسة ببيروت : "لا شك أن الدعم الملموس والمتعدد الأوجه والمجالات الذي يقدمه أشقائنا في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت وغيرها من الدول الشقيقة لاخوتهم في اليمن منذ لحظة حدوث الانقلاب قد خفف من وقع حجم الكارثة".
من ناحيته، أكد وزير الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة سلطان سعيد المنصوري أن "القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في بيروت تعد منصة مهمة لتعزيز العمل العربي المشترك في القضايا الاجتماعية والاقتصادية"، مشدداً على أنّ "بلاده تحرص على دعم قرارات القمة ومتابعتها بما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية".
ورأى المنصوري أن" الاستثمار في التنمية هو الرهان الرابح الذي من شأنه أن يصنع مستقبل أفضل للأجيال العربية" مشدداً على أن "الموارد العربية كبيرة ومتنوعة، كما أن لدى الدول العربية خبرات وعقول وطاقات بشرية كبيرة".
وأكد أن "حرص الدول العربية على التعاون معاً يعيد السبيل الأمثل لتعزيز الفرص التنموية، مشيراً إلى أن بلاده تعد الإنجازات التي تحققها على المستوى الاقتصادي إنجازات لكل المنطقة العربية، وهي حريصة على نقل الخبرات والإمكانات التي لديها لدعم التنمية في المنطقة العربية".