وأكد المسعودي خلال إقامة معرض الوقاية من أضرار المخدرات في مدرسة الأمير سلطان المتوسطة والثانوية بمدينة الملك فهد العسكرية، بمشاركة الجمارك السعودية، ومجمع الأمل للصحة النفسية، ومكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية، وجمعية تعافي، وفصول الأمل بمدرسة الأمير سعود بن نايف، أن عمليات تهريب الأشخاص محدودة؛ لمحدودية الأساليب التي تتم بها طرق التهريب، والتي تنحصر في أسفل الكرسي، أو في مؤخرة المركبة، أو في وضع الأطفال الصغار في أقفاص كرتونية.
» سرية العلاج
وأشار مدير البرامج الوقائية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية أحمد الصالحي، إلى أن علاج المدمنين يتم بسرية تامة، من أجل ضمان العلاج، والتخلص من الحالة الإدمانية، موضحا أنه لا يوجد إجبار في التقدم للعلاج من قبل الطلاب، بل يتم الإقبال من خلال توضيح أهمية المعارض وحرص الدولة على حماية الأبناء الشباب من هذه الآفة.
» عدم تخوف
وذكر أنه بالإمكان، حين رفض أي شخص مدمن للعلاج، تقدم أحد أقاربه من الدرجة الأولى لشرح حالته والحصول على العلاج. وأضاف إنه لا يوجد تخوف من طلاب المدارس في الرغبة بالعلاج، والطلاب يوجد لديهم تواصل مع مرشديهم، ويتواصلون مع الجهات المسؤولة عن العلاج كأي شخص آخر.
» 4 آلاف مدمن
وعلمت «اليوم» أن عدد الحالات التي تعافت من إدمان المخدرات لدى جمعية تعافي بلغ 4000 شخص، منذ بدء نشاط الجمعية حتى الآن. وأشارت المعلومات إلى أن هؤلاء المتعافين لا يزال البعض منهم يراجع الجمعية، ويقوم بزيارتها للاطمئنان على حالته العلاجية وللاستفادة من البرامج التي تقدمها، والبحث عن الاستقرار المجتمعي والأسري.
» تدخل فوري
بدوره، أوضح قائد مدرسة الأمير سلطان المتوسطة والثانوية عبدالله سعيد الغامدي، أن المعارض مفيدة لتنبيه الطلاب في هذا العمر (مرحلتي المتوسطة والثانوية) كونهم مستهدفين من قبل الحاقدين على المملكة، إذ يجب تعريفهم بأضرار المخدرات والمسكرات. وأشار إلى مشاركة 4 جهات رسمية، إضافة إلى جهة معنية بالعوق السمعي، موضحا أنه سيتم تقديم منشورات وتعليمات تثقيفية وتوعوية للطلاب على مدى يومين. وأكد أنه إذا كان تعاطي الطالب لا يتجاوز مادة التبغ أو التمباك، يتم التدخل فورا دون اللجوء إلى والديه لتجاوز هذه المرحلة، أما إذا كان الطالب يتعاطى مادة الكبتاجون وشبيهاتها فيتم إدخال ولي الأمر والجهات الرسمية.
