وقال مدير المخابرات البريطانية وفقا لـ«رويترز»: «القاعدة التي كانت دائما في حالة خصومة مع داعش، عاودت الظهور بدرجة ما نتيجة تراجع داعش».
وأضاف في تصريحات للصحفيين في ميونيخ: «نحن قلقون جدا من هذا لأن كل التجارب تشير إلى أنه بمجرد دخول شخص ما في هذا النوع من الصلات، فإنه يكتسب على الأرجح المهارات ويكون قد شكل العلاقات، التي ربما تجعل منه شخصا في غاية الخطورة».
» توسيع النطاق
من جهة أخرى، تعتزم الحكومة الأمريكية توسيع نطاق مكافحة تنظيم داعش مع الحلفاء في مناطق خارج سوريا والعراق.
وقال وزير الدفاع الأمريكي المؤقت، باتريك شاناهان، الجمعة في ميونيخ خلال اجتماع مع 12 من نظرائه قبيل انعقاد مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن: إنه يتعين مواصلة مهمة تحالف مكافحة داعش حتى هزيمة التنظيم.
وذكر شاناهان أن أفغانستان والفلبين ومنطقة الساحل من المناطق التي يتعين على الشركاء نقل خبراتهم إليها في مكافحة داعش، مضيفا إنه حتى عقب سحب القوات الأمريكية من سوريا، ستترك بلاده إمكاناتها في مكافحة داعش في المنطقة وستواصل دعم شركاء محليين.
من جانبها، قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين: إن هناك اتفاقا عريضا على أن مكافحة تنظيم داعش لم تنته بعد، حتى إذا صار التنظيم في سوريا والعراق مفككا، وقالت: «لكن من الضروري الإشارة إلى أن تنظيم داعش يغير وجهه حاليا ويتخفى لتأسيس شبكات مع جماعات إرهابية أخرى».