ووفقا لـ«واس»، أشار المستشار بالديوان الملكي إلى قلق منسق الشؤون الإنسانية والإغاثية في حالات الطوارئ مارك لوكوك حيال عدم تمكن الأمم المتحدة من الوصول إلى المطاحن في الحديدة منذ سبتمبر 2018، واستهداف صومعتين في مناطق تحت سيطرة الشرعية بقذائف الهاون نتج عنه احتراق حبوب تكفي لإطعام مئات آلاف اليمنيين مدة شهر كامل.
وفيما تطرق الربيعة إلى الجرائم الشنيعة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الإرهابية، أهاب بالأمم المتحدة ومنظماتها والمجتمع الدولي الوقوف بحزم أمام تلك الانتهاكات المناقضة لمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، داعيًا إياها لتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الانتهاكات والتجاوزات غير المبررة واستهتارها الشنيع بحياة البشر الذين هم في أشد الحاجة للغذاء.