وأشار العتيبي إلى أن هناك بعض العوامل المؤثرة على نجاح المنشأة العاملة بنشاط التصدير، مثل الاستعداد لتكريس الموارد من الوقت والعاملين ورأس المال لعملية التصدير، بالإضافة إلى الوعي بالفروق الثقافية عند التعامل التجاري في الدول الأخرى.
وأكد أن هناك جوانب ضرورية تساهم في تهيئة المنشأة لعملية التصدير، وتطور من مدى جاهزيتها للمنافسة في الأسواق العالمية، وزيادة فرص الربح والنمو للمنشأة، كما أنها توفر على المصدر الكثير من الوقت والجهد والتكلفة، مشيرا إلى أنه من المهم أن يكون صاحب المنشأة على اطلاع ودراية وافية بها قبل الدخول في مجال التصدير، فحين تتبنى أي منشأة قرار تصدير منتجاتها، فإن أول خطوة يجب القيام بها هي دراسة السوق لتحديد السوق الأنسب لمنتجاتها، موضحا أن أهم ما تغطيه هذه الدراسة حجم السوق ونمو المنافسة الأجنبية والمحلية، التعبئة والتغليف، إجراءات البيع والتعرفة الجمركية.
وأشار العتيبي إلى أن التصدير يحقق فوائد للمنشآت عن طريق زيادة المبيعات وفرص نمو أعمال المنشأة بفتح أسواق جديدة، كما يمثل التصدير إستراتيجية لتقليص المخاطر من خلال تنويع الأسواق وخفض التكاليف الثابتة الناتجة عن زيادة الإنتاج، فالتواجد المستمر في الأسواق الخارجية يعمل على زيادة القدرة على المنافسة.