وصفت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية القمة المرتقبة أواخر الشهر الجاري بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، باللحظة الحاسمة في ملف بيونغ يانغ النووي.
وأشارت المجلة في مقال دويون كيم، من مركز الأمن الأمريكي الجديد، إلى أن اختتام القمة التي ستنعقد في فيتنام هذا الشهر بسلام زائف لا يتضمن خطوات حقيقية لنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، كما حدث في قمة سنغافورة، سيفسد أي فرصة لتقويض قدرة بيونغ يانغ النووية، التي تقدمت إلى مستويات غير مسبوقة.
» تعايش وانتهاك
وأكدت الكاتبة في مقالها، الجمعة الماضي، أن هذا سيجبر العالم على التعايش بشكل دائم مع نظام لم يتعلم بعد أساسيات كونه دولة نووية مسؤولة ويواصل انتهاك حقوق الإنسان.
وأردفت تقول: ستقرر قمة فيتنام ما إذا كانت كوريا الشمالية خالية من النووي أمرا ممكنا أم لا، ومقدار ما ترغب واشنطن في دفعه مقابل ذلك، مع ضمان بقاء النظام ورخاء البلاد.
ولفتت إلى أن القمة في هانوي يجب أن تخلص إلى اتفاق بين ترامب وكيم حول ما يعنيه «نزع النووي» و«السلام».