يخطف معبد الملك رمسيس الثانى «المعبد الكبير» بمدينة أبوسمبل السياحية بمحافظة أسوان جنوب مصر أنظار العالم، اليوم الجمعة، وذلك لمتابعة الظاهرة الفلكية الفريدة لتعامد أشعة الشمس بالمعبد، والتى تبدأ فى حوالى الساعة السادسة و23 دقيقة وتستغرق ما يقرب من 20 - 25 دقيقة. وقال الدكتور أشرف لطيف، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية: إن ظاهرة تعامد أشعة الشمس على معبد رمسيس الثانى بأبوسمبل تتكرر يومى 22 من شهري أكتوبر وفبراير من كل عام، وأن هذا يؤكد الدراية الكاملة لقدماء المصريين بعلوم الفلك. وأوضح لطيف أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني تعد من المعجزات الفلكية التي يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان وتجسد التقدم العلمي الذي وصل إليه القدماء المصريون في علوم الفلك والنحت والهندسة.