» جمال الطبيعة
تعتبر النماص أحد المواقع السياحية الفريدة من نوعها، فهي بمثابة حديقة كبيرة بمسطحات ومناظر طبيعية خلابة، لما فيها من كثرة المتنزهات والغابات والمقومات السياحية الطبيعية، حيث يقصدها العديد من المهتمين بالسياحة؛ للاستمتاع والتقاط أجمل الصور للسحب وهي تعانق قمم جبال النماص، وقد يتساقط الثلج ليكسو بياضه الأراضي والقمم، كما تنتشر ظاهرة الضباب الكثيف الذي يلامس الأرض، ويستمر لبضعة شهور في فصلي الربيع والشتاء، كما تحظى المحافظة بزوار وسياح على مدار العام؛ وذلك يعود إلى جوها المعتدل صيفا والممطر شتاءً.
» مواقع أثرية
بالإضافة إلى طبيعتها الساحرة، يوجد في النماص العديد من المواقع الأثرية بعضها يرجع إلى القرون الأولى من تاريخ الإسلام، ومن هذه المواقع: مدينة (الجهوة) الأثرية (وسط النماص في بني شهر) ويعود تاريخها إلى عام 250 هـ، مسجد (صدريد) في ( بني عمرو) ويعود بناؤه إلى عام 110هـ، مسجد (الأعاسرة) في (مركز بني عمرو) ويعود بناؤه إلى عام 190 هـ، وقلعة آل عليان الأثرية في ( بني عمرو) وتقع في مركز السرح بوادي حلباء ويعود تاريخ هذه القرية إلى ما قبل الإسلام.
» قرية تراثية
من المواقع الجميلة في النماص «قصر المقر التاريخي»، وهو عبارة عن قرية تراثية تحمل العديد من المخطوطات، ومنها ألف مخطوطة للقرآن الكريم، ويضم أكثر من 38 ألف قطعة تراثية تعود إلى مئات السنين، إضافة إلى الآلاف من الزخارف الإسلامية في القصر.
ويطلق عليه عدة مسميات منها «قصر النماص» أو «القصر الفلكي»، ويقع على سفوح جبال السروات في محافظة النماص، فيما يعتبر القصر تحفة معمارية على الطراز الأندلسي وفي قالب سعودي تراثي.
استلهم صاحب «قرية المقر التراثية» محمد المقر الشهري قصص الحضارات لبناء قريته التي استغرق العمل عليها أكثر من 35 سنة، واستخدم في البناء أكثر من مليوني حجر طبيعي من جبال عسير بتكلفة تفوق الـ 80 مليون ريال سعودي لتكون من شواهد براعة هذا الإرث التاريخي، كما يضم القصر حديقة حيوان مصغرة تحتوي على عدد من الحيوانات شبه المنقرضة والنادرة والتي كانت تقطن النماص.